معلومات عن الشجرة
شجرة صمغ النهر الأحمر

Tyler Hill
متخصص عناية بالأشجار معتمد من ISA UT-4431A

شجرة صمغ النهر الأحمر
أوكالبتوس كمالدولي

​

هناك أكثر من 400 نوع من الأوكالبتوس أو "أشجار الصمغ" موطنها الأصلي في نصف الكرة الجنوبي. معظم أنواع الأوكالبتوس هي أشجار دائمة الخضرة وسريعة النمو وتتميز بلحاء جذاب وأوراق وارفة وزهور بيضاء، وهذا النوع ليس استثناءً من ذلك.

تتميز هذه الشجرة بشكل قوي ومكتمل النمو وتستطيع أن تنمو بارتفاع 120 قدمًا بل ويمكن أن تعيش حتى عمر 1000 عام. يحتوي جذع هذه الشجرة على لحاء ذي طبيعة قشرية متساقطة يكشف عن جذع أملس بلون رمادي فاتح إلى أبيض وتفضل الشجرة الأجواء المشمسة جزئيًا إلى المشمسة تمامًا. تؤثر أجواء صقيع الشتاء على نمو هذه الشجرة وهي تستطيع تحمل معظم أنواع التربة الرطبة، والثقيلة، والطينية.

أفادت الدراسات أن الزيوت أو "الصمغ" المستخرج من شجرة الأوكالبتوس له فوائد صحية عديدة ومختلفة، بما في ذلك علاج نزلات البرد ومشكلات الجهاز التنفسي، والعناية بالأسنان، ومكافحة العدوى وعلاج الجروح، وطرد الحشرات، وتسكين الألم، بالإضافة إلى تحفيز الجهاز المناعي.

تم توطين هذا النوع الخاص من أشجار الأوكالبتوس خارج أستراليا في مناطق تتسم بدرجات حرارة دافئة (المناطق 9-11 طبقًا لتصنيف وزارة الزراعة الأمريكية) مثل كاليفورنيا وأريزونا. تمتلك شجرة صمغ النهر الأحمر خصائص جمالية وطبيعة خشبية تجعلها خيارًا مناسبًا تمامًا للمسطحات الخضراء في الطرق السريعة والمتنزهات الكبيرة على حد سواء.

من بين الأسباب التي تجعل شجرة صمغ النهر الأحمر مناسبة تمامًا للزراعة بمحاذاة الممرات المائية أو السهول الفيضية أو في أماكن المتنزهات ذات التربة الرطبة قدرتها المعتدلة على تحمل الجفاف - فهي لا تحتاج سوى إلى مياه الصيف الموسمية. يمتد نظام جذورها الواسع والعميق ليصل إلى المياه الجوفية، مما يجعلها قادرة على البقاء والنمو في الأجواء الجافة والقاسية.

نظرًا لأن هذه الشجرة معروفة بتساقط فروعها (ربما بسبب طبيعة نموها السريع)، فإنني أوصي بتجنب زراعتها حول المناطق ذات الكثافات المرتفعة مثل المدارس، على سبيل المثال. إذا كنت تفكر في زراعة شجرة صمغ النهر الأحمر، فقم بالتواصل مع متخصص العناية بالأشجار المعتمد في منطقتك حتى يمكنك فهم احتياجاتها بصورة أفضل. واحرص رجاءً على الاعتناء بالأشجار لأنها تعتني بنا.