معلومات عن الشجرة
شجرة السرو الأجرد

Tyler Hill
متخصص عناية بالأشجار معتمد من ISA UT-4431A

شجرة السرو الأجرد
الطقسود الأجرد

​

قد يعرف الكثيرون هذه الشجرة باسم سرو المستنقعات بسبب انتشارها في مناطق الأراضي الرطبة بينما قد يعرفها آخرون باسم شجرة السرو الأجرد بسبب طبيعة أوراقها المتساقطة. لقد قرأت هذه العبارة بصورة صحيحة - فهذه الشجرة الصنوبرية الكبيرة تُسقط في الواقع أوراقها الإبرية في أواخر فصل الخريف، مما يجعلها واحدة من بضعة أجناس فحسب من الأشجار الصنوبرية متساقطة الأوراق. بفضل أوراقها الإبرية التي تكتسي باللون البني المائل إلى البرتقالي أو الأصفر الزاهي في فصل الخريف أو تزدهر باللون الأخضر الزاهي والمشرق في فصل الربيع، تستطيع شجرة الطقسود الأجرد التي تتميز بالجمال في معظم الأوقات إعطاء شكل جذاب ومتنوع للغاية للمسطحات الخضراء.

​تنمو شجرة الطقسود الأجرد بصورة طبيعية في الأجواء الرطبة. تستطيع الشجرة تحمل غمر جذورها لأشهر عديدة بالمياه ولكن تذكر أن الجذور تحتاج إلى بضعة عوامل لمساعدة الشجرة على النمو والبقاء وهي: الماء، والعناصر الغذائية، والأكسجين. لذلك، إذا كانت جذور شجرة سرو المستنقعات مغمورة بالمياه، فإنها ستحصل على كمية كافية من المياه والعناصر الغذائية ولكن دون كمية كبيرة من الأكسجين. في هذا السيناريو، ستنتج الشجرة جذورًا هوائية خاصة تسمى الجذور التنفسية، وتُعرف أيضًا باسم "الرُكب"، تمنح الأكسجين للجذور.

يمكن أن تنمو شجرة السرو الأجرد بنجاح في المناطق 4-10 طبقًا لتصنيف وزارة الزراعة الأمريكية، ويصل طولها إلى 50-70 قدمًا، وتمتد في نطاق حوالي 25 قدمًا عند اكتمال نموها. في حين قد يكون من المألوف بالنسبة للعديد من الأشخاص رؤية هذه الشجرة في المستنقعات، إلا أن شجرة السرو الأجرد تنمو بصورة ممتازة عند زراعتها في المكان المناسب والتربة المناسبة. وهي لا تتميز فقط بالقدرة على التكيف في الأجواء الرطبة أو الجافة بل يمكنها أيضًا تحمل الغمر بالمياه. إذا كنت ترغب في زراعة هذه الشجرة، يُرجى التواصل مع متخصص العناية بالأشجار المعتمد في منطقتك للحصول على المساعدة. وتذكر أن تحرص على الاعتناء بالأشجار لأنها تعتني بنا.